في أيام الأزمة أعني (أزمة الخليج) عام التسعين تعلمون أن بعض العائلات
>الكويتيه أسكنتها الحكومة في مجمع الإسكان
>ولمن لا يعرف مجمع الإسكان هو : مجموعة من العمارات العالية ولم تكن مسكونه من
>قبل
>المهم في أحد الأيام ((كان الشخص المتحدث)) ذاهب الى هناك وجاء وقت الصلاة
>وقد كان الأخوان (الساكنيين)عندما يحين وقت الصلاة يتجمعون أسفل أحد هذه
>العمارات يعني في (الصالة السفلية الواسعة) ويقدمون الإمام ويصلون
>ولضيق المكان وكثرة الناس لايوجد مكان للإمام
>فيقومون بفتح باب الأصنصير ويضعون عصى (خشبه) يمسكون فيها الباب عشان ما يسكر ،
>ويقدمون الإمام في الاصنصير
>فيكون الأصنصير بمثابة محراب للإمام والمصلين من خلفه
>والصفوف من خلفه والوضع ماشي زي الحلاوة
>في اليوم الأغبر اللي كان مصلي معاهم كان في أطفال يلعبون
>كـّبر الإمام للسجود
>وسجد الجميــــــــــــــــــــــــــــــــــــــع
>الظاهر ان أحد الأطفال حـّرك العصى الماسكة باب الأصنصير لا ينصك
>أنصــــــــــــــــك الأصنصير وصعد بالإمام فوق
>وهم ياغافلين لكم الله
>مازلوا ساجدين
>لين جاء واحد من الخارج وقال باللهجة الكويتية
>يا معود وين إمامكم ؟؟؟؟
>إمامكم صعد فوق
>قطعوا الصلاة طبعاً وبعد لحظات
>رجع الأصنصير وفيه الإمام ميت من الضحك على روحه..
>